ASALAMUALAIKUM

Profile

My photo
Kelantan, Malaysia
KNOWLEDGE IS........................... NAME : M ATAR SHAMSI BIN YUSUF......... NO MATRIK : 202230..................... .......................................E-MAIL : abinadiah@gmail.com

October 09, 2022

bait-matan-jauhar-tauhid


1- الحَمْدُ لِلّهِ عَلَى صِلاَتِـهِ - ثُمَّ سَلاَمُ اللهِ مَـعْ  صَلاَتِـهِ

2- عَلَى نَبِيّ جَاءَ  بِالتَّوْحِيدِ - وَقَدْ عَرَى الدِّينُ عَنِ التَّوْحِيدِ

3- فَأَرْشدَ الخَلْقَ لِدِينِ  الحَقِّ - بِسَيْفِـهِ وَهَدْيِـهِ لِلـحَـقِّ

4- مُحَمَّدِ الْعَاقِبْ لِرُسْلِ رَبِّهِ - وَآلِـهِ وَصْحِبِـهِ  وَحِزْبِـهِ

5- وَبَعْدُ: فَالْعِلْمُ بأَصْلِ  الدِّيـنِ - مُحَـتَـمٌ يَحْـتَـاجُ لِلتَّبْيِـيـن


6- لكِنْ مِنَ التَّطْوِيِل كَلَّتِ الْهِمَمْ - فَصَارَ فِيـهِ الاِخْتِصَـارُ مُلْتَـزَمْ

7- وَهـذِهِ أُرْجُـوزَةٌ لَقَّبْتُهَـا:[جوْهَرَةَ التَّوْحِيدِ]. قَدْ  هَذَّبْتُهَـا

8- وَاللهَ أَرْجُو فِي الْقَبُولِ نَافِعًا - بِهَا مُرِيدًا فِي الثَّـوابِ  طَامِعًـا 

9- فَكُلُّ مَنْ كُلَّـفَ شَرْعًـا وَجَبَـا - عَلَيْهِ أَنْ يَعْـرِفَ: مَـا قَـدْ وَجَبَـا

10- لِلّـهِ وَالجَائـزََ وَالمُمْتَنِـعَـا - وَمِـثْـلَ ذَا لِرُسْـلِـهِ فَاسْتَمِـعَـا

11- إِذْ كُلُّ مَنْ قَلَّدَ فِـي التَوْحِيـدِ - إِيمَانُـهُ لَـمْ يَخْـلُ مِـنْ تَـرْدِيـدِ

12- فَفِيهِ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْكِي الخُلْفَا - وَبَعْضُهُـمْ حَقَّـقَ فِيـهِ الْكَشْـفَـا

13- فَقَالَ: إِنْ يَجْزِمْ بِقَوْلِ  الْغَيْـرِ - كَفَى وَإِلا لَـمْ يَـزَلْ فِـي  الضَّيْـرِ

14- وَاجْزِمْ بِأَنَّ أَوَّلاً مِمَّـا يَجِـبْ - مَعَرِفَـةٌ وَفِيـهِ خُلْـفٌ مُنْتَـصِـبْ

15- فَانْظُرْ إِلَى نَفْسِكَ ثُـمَّ انْتَقِـلِ - لِلْعَالـمَ العُلـوِيِّ ثُــمَّ السُّفْـلِـي

16- تَجِدْ بِهِ صُنْعًا بَدِيـعَ  الْحِكَـمِ - لكِـنْ بِـهِ قـامَ دَلِـيـلُ الْـعَـدَمِ

17- وَكُلُّ مَا جَـازَ عَلَيْـهِ الْعَـدَمُ - عَلَيْـهِ قَطْعًـا يَسْتَحِيـلُ  الْـقِـدَمُ

18- وَفَسِّرَ اْلإِيمَـانُ: بِالتَّصْدِيـقِ - وَالنُّطْقُ فِيـهِ الخَلْـفُ  بِالتَّحْقِيـقِ

19- فَقِيلَ: شَرْطٌ كالْعَمَلْ. وَقِيلَ: بَلْ - شَطْرٌ وَالاسْـلاَمِ اشْرَحَـنَّ بِالْعَمَـلْ

20- مِثَالُ هذَا: الحَـجُّ  وَالصَّـلاَةُ - كَـذَا الصِّيَـامُ فَــادْرِ وَالـزَّكـاةُ

21- وَرُجِّحَـتْ: زيَـادَةُ  اْلإِيمَـانِ - بِمَـا تَزِيـدُ طَـاعَـةُ  اْلإِنْـسَـانِ

22- وَنَقَصُهُ بِنَقْصهَـا. وَقِيـلَ: لاَ - وَقِيـلَ لاَ. خُلْـفَ كَـذَا قَـدْ نُقـلاَ

23- فَوَاجبٌ لهُ: الْوُجُودُ  وَالْقِـدَمْ - كَـذَا بَقَـاءٌ لاَ يُشَـابُ  بِالْـعَـدَمْ

24- وَأَنَّـهُ لِمَـا يَنَـالُ الْـعَـدَمُ - مُخَالـفٌ بُرْهَـانُ هــذَا الْـقِـدَمُ

25- قِيَامُـهُ بِالنَّفـس  وَحْدَانيَّـةْ - مُنَـزَّهًـا أَوْصَـافُـهُ  سَـنِـيَّـةْ

26- عَنْ ضِدٍّ أَوْ شِبْهٍ شَرِيكٍ مُطْلَقَا - وَوَالَـدٍ كَـذَا الْوَلَـدْ  وَاْلأَصْـدِقَـا

27- وَقُــدْرَةٌ إِرَادَةٌ  وَغَـايَـرَتْ - أَمْرًا وَعِلْمًا وَالرِّضَـا كمـا  ثَبَـتْ

28- وَعِلْمُهُ وَلاَ يُقَـالُ  مُكْتَسَـبْ - فَاتْبَعْ سِبِيلَ الحَقِّ وَاطـرَحِ الرِّيَـبْ

29- حَيَاتُهُ كَـذَا الْكَـلاَمُ السَّمْـعُ - ثُمَّ الْبَصَـرْ بَـذِي أَتَانَـا  السَّمْـعُ

30- فَهَلْ لَـهُ إِدْرَاكٌ أًوْ لاَ  خُلْـفُ - وَعِنْـدَ قَـوْمٍ صَـحَّ فِيـهِ الْوَقْـفُ

31 - حَـيٌّ عَلِيـمٌ قـادِرٌ  مُرِيـدُ - سَمِـعْ بَصِيـرٌ مَـا يَشَـا  يُرِيـدُ

32- مُتْكَلِّمٌ ثُـمَّ صِفَـاتُ  الـذَّاتِ - لَيْسَـتْ بِغَيْـرٍ أَوْ بِعَيْـنِ الــذَّاتِ
33- فَقُـدْرةٌ بِمُمْـكِـنٍ تَعَلَّـقَـتْ - بِـلاَ تَنَاهِـي مَـا بِـهِ  تَعَلَّـقَـتْ
34- وَوَحْدَةً أَوْحِتْ لَهَا وَمِثْـلُ ذِي - إِرَادَةٌ وَالْعِلْـمُ لـكِـنْ عَــمَّ  ذِى

35- وَعَمَّ أَيْضًا وَاجِبًا  وَالمُمْتَنِـعْ - وَمِـثـلُ ذَا كَـلاَمُـهُ  فَلْنَـتَّـبِـعْ

36- وَكُلُّ مَوْجُودٍ أَنِطْ لِلسَّمْعِ  بِـهْ - كَذَا الْبَصَـرْ إِدْرَاكُـهُ إِنْ قِيـلَ بِـهْ

37- وَغَيْرُ عِلْمٍ هـذِهِ كمـا ثَبَـتْ - ثُـمَّ الحَيَـاةُ مَـا بشَـيْ  تَعَلَّقَـتْ

38- وَعِنْدَنَا أَسْمَاؤُهُ الْعَظِيمَـةْ - كَـذَا صفَـاتُ ذَاتِـهِ  قَدِيـمَـةْ

39- وَاخْتِيرَ أَنَّ اسْمَاهُ  تَوقِيفِيَّةْ - كَذَا الصِّفَاتُ فاحْفَـظِ السَّمْعْيَّـةْ

40- وَكُلُّ نَصٍ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَـا - أَوِّلْـهُ أَوْ فَـوِّضْ وَرُمْ تَنْزِيهَـا

41- وَنَزّهِ الْقُـرْآنَ أَيْ كَلاَمَـهْ - عَنِ الحُدُوثِ وَأحْـذَرِ  انِتْقَامَـهْ

42- وَكُلُّ نَـصٍ لِلْحُـدُوثِ دَلاَّ - اِحْمِلْ عَلَى اللَّفْظِ الـذَّي قَـدْ دَلاَّ

43- وَيَسْتَحِيلُ ضِدُّ ذِى الصِّفَات - فِي حَقِّهِ كالْكَوْن فِـي الْجِهَـاتِ

44- وَجَائِزٌ فِي حقِّهِ مَا أَمْكَنَـ - إِيجَادًا إعْدَامًـا كَرَزْقِـهِ  الْغِنَـا 

45- فَخَالِقٌ لِعَبَدْه وَمَـا عَمِـلْ - مُوَفِّـقٌ لِمَـنْ أَرَادَ أَنْ يَـصِـلُ

46- وَخَـاذِلٌ لِمَـنْ أَرَادَ بُعْـدَهُ - وَمُنْجِـزٌ لِـمَـنْ أَرَادَ وَعْــدَهُ

47- فَوْزُ السَّعِيدِ عِنْدَهُ فِي اْلأَزّلِ - كَـذَا الشَّقُّـيِ ثُـمَّ لَـمْ يَنْتَقِـلِ

48- وَعِنْدَنَا لِلْعَبْدِ كَسْبٌ  كُلِّفَـا - بِهِ وَلكِـنْ لَـمْ يُؤَثِّـرْ فَاعْرِفَـا

49- فَلَيْسَ مَجْبُورًا وَلاَ  اخْتِيَارَا - وَلَيْـسَ كَـلاًّ يَفْعَـلُ  اخْتِيَـارَا

50- فَإِنْ يُثِبْنَا فَبِمَحْضِ  الْفَضْلِ - وَإِن يُعَـذِّبْ فَبِمَحْـص  الْعَـدْلِ

51- وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ الصَّلاَحَ وَاجِبٌ - عَلَيْهِ زُورٌ مَـا عَلَيْـهِ  وَاجِـبُ

52- أَلَمْ يَرَوْا إيلاَمَهُ  اْلأَطْفَـالاَ - وَشِبْهَهَـا فَـحَـاذِرِ المُـحَـالاَ

53- وَجَائِزٌ عَلَيْهِ خَلْـقُ الشِّـرِّ - وَالْخَيْرِ كالإِسْلاَمْ وَجَهْـلِ الْكُفْـرِ

54- وَوَاجِبٌ إِيمَانُنَـا  بِالْقَـدَرِ - وَبِالْقَضَا كما أَتَـى فِـي الْخَبَـرِ

55- وَمِنْهُ أَنْ يُنْظَرَ  بِاْلأَبْصَـارِ - لكِنْ بِـلاَ كَيْـفٍ وَلاَ  انْحِصَـارِ

56- لِلْمُؤُمِنِينَ إِذْ بِجَائِزْ  عُلِّقَتْ - هـذِا وَلِلْمُخْتَـارِ دُنْيَـا  ثَبَتَـتْ

57- وَمِنْهُ: إِرْسَالُ جَمِيعِ الرُّسْلِ - فَلاَ وُجُوبَ بَلْ بِمَحْضِ  الْفَضْـلِ

58- لكِنْ بِذَا إِيمَانُنَا قَدْ  وَجَبَـا - فَدَعْ هَوَى قَوْمٍ بِهِـمْ قَـدْ لَعِبَـا

59- وَوَاجِبٌ فِي حَقِّهِمْ: الأمَانَةْ - وَصِدْقُهُمْ وَضِفْ لَهَـا الْفَطَانَـةْ

60- وَمِثْلُ ذَا تَبْلِيغُهُمْ لِمَا أَتَـوْا - وَيَسْتَحيـلُ ضِدُّهَـا كمـا رَوَوْا

61- وَجَائِزٌ فِي حَقِّهِمْ  كاْلأَكْـلِ - وَكالْجِمَاعِ لِلنَّسَـا فِـي  الْحِـلِّ

62- وَجَامِعٌ مَعْنَى الذَّيِ تَقَـرَّرَا: - شَهَادَتَا اْلإِسْلاَمِ فَاطْـرَحِ  الْمِـرَا

63- وَلَمْ تَكُنْ نُبْـوَّةٌ  مُكْتَسَبَـةْ - وَلَوْ رَقَى فِي الْخَيْرِ أَعْلى  عَقَبَـةْ

64- بَلْ ذاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ لِمَنْ - يَشَـاءُ جَـلَّ اللهُ وَاهِـبُ الِمِنَـنْ 

65- وَأَفْضَلُ الخَلْق عَلَى  اْلإِطْـلاَقِ - [نبِيُّنَـا] فَمِـلْ عَــنِ  الشِّـقَـاقِ

66- وَاْلأَنْبِيَا يَلُونَـهُ فِـي الْفَضْـلِ - وَبَعْدَهُـمْ ملاَئِـكَـة ذِي  الْفَـضْـلِ

67- هذَا وَقَوْمٌ فَصَّلُـوا إِذْ فَضَّلُـوا - وَبَعْضُ كُـلٍّ بَغْضَـهُ قَـدْ  يَفْضُـلُ

68- بِالمُعْجِـزَاتِ أُيـدُوا تَكَـرُّمَـا - وَعِصْمَـةَ الْبَـارِي لِكُـلٍّ  حَتِّـمَـا

69- وَخُصَّ خَيْرُ الخَلْقِ أَنْ قَدْ تَمَّمَا - بِـهِ الجَمِـيـعَ رَبُّـنَـا وَعَمَّـمَـا

70- بِعْثَتُـهُ فَشَرْعُـهُ لاَ يُنْـسَـخُ - بِغَيْـرهِ حَتَّـى الـزَّمَـانُ يُنْـسَـخُ

71- وَنَسْخُهُ لِشَـرْعِ غَيْـرهِ وَقَـعْ - حَتْمًـا أَذَلَّ اللهُ مَـنْ لَــهُ مَـنَـعْ

72- وَنَسْخَ بَعْضِ شَرْعِهِ بِالْبَعَـضِ - أَجِزْ وَمَا فِـي ذَا لَـهُ مِـنْ  غَـضٍّ

73- وَمُعْجِزَاتُـهُ كَثِيـرَةٌ  غُــرَرْ - مِنْهَـا كَـلاَمُ اللهِ مُعْجِـزُ الْبَـشَـرْ

74- وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا - وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـةْ مِـمَّـا رَمَــوْا

75- وَصَحْبُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ  فَاسْتَمِعْ - فَتَابِعِـي فَتَـابِـعٌ لِـمَـنْ تَـبِـعْ

76- وَخَيْرُهُمْ مِنْ وُلِّـيَ  الْخِلاَفَـةْ - وَأَمْرُهُـمْ فِـي الْفَضْـلِ كالْخِلاَفَـةْ

77- يَلِيهُـمُ قَـوْمٌ كَـرِامٌ  بَـرَرَهْ - عِدَّتُهُـمْ سِـتٌّ تَـمَـامُ الْعَـشَـرَةْ

78- فَأَهْلُ بَـدْرٍ الْعَظِيـمِ  الشَّـانِ - فَأَهْـلُ أُحْـدٍ بَيْـعَـةِ الـرِّضْـوَانِ

79- وَالسَّابِقُونَ فَضْلُهُمْ نَصًّا عُرِفْ - هذَا وَفِـي تَعْيِينِهِـمْ قَـدِ  اخْتُلِـفْ

80- وَأَوِّلِ التَّشَاجُـرَ الـذَّيِ  وَرَدْ - إِنْ خُضْتَ فِيهِ وَاجْتَنِبْ دَاءَ الحَسَـدْ

81- وَمَالِـكٌ وَسَـائِـرُ اْلأَئِـمَّـهْ - كَـذَا أَبُـو الْقَاسِـمْ هُـدَاةُ  اْلأُمَّـهْ

82- فَوَاجِبٌ تَقْلِيـدُ حَبْـرٍ مِنْهُـمُ - كَـذَا حكا الْقَـوْمُ بِلَفْـظٍ يُفْهَـمُ

83- وَأَثْبِتَـنْ لِلأَوْلِيَـا الْكَرَامَـةْ - وَمَـنْ نَقَاهَـا فَانْبـذَنْ كَـلاَمَـهْ

84- وَعِنْدَنَا أَنَّ الدُّعـاءَ  يَنْفَـعُ - كما مِنَ الْقُـرْآنِ وَعْـدًا  يُسْمـعُ

85- بِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظُـونَ وُكِّلُـوا - وَكاتِبُـونَ خِيـرَةٌ لَـنْ  يُهْمِلُـوا

86- مِنْ أَمْرِهِ شَيْئًا فَعَلْ وَلَوْ ذَهِلْ - حَتَّى اْلأَنِينَ فِي المَرَضْ كما نُقِـلْ

87- فَحاسِبِ النَّفْسَ وَقِلَّ اْلأَمَـلاَ - فَـرُبَّ مَـنْ جَـدَّ لأِمْـرٍ وَصَـلاَ 

88- وَوَاجِـبٌ إِيمَانُـنَـا بِالْـمَـوْتِ - وَيَقْبِـضُ الـرُّوحَ رَسُـولُ الـمَـوْتِ

89- وَمَيِّـتٌ بِعُمْـرِهِ مَـنْ  يُقْـتَـلُ - وَغَـيْـرُ هــذَا بَـاطِـلٌ لاَ يُقْـبَـلُ

90- وَفِي فَنَا النفْس لَدَى النَّفْخِ اخْتُلِفْ - وَاسْتَظْهَر السُّبْكِى بقَاهَا اللَّـذْ  عُـرفْ

91- عَجْبَ الذَّنَبْ كالرُّوحِ لكِنْ صَحَّحَا - الْـمُـزَنِـيُّ لِلْـبِـلَـى وَوَضَّـحَــا

92- وَكُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ قَـدْ خَصَّصُـوا - عُمُومَـهُ فَاُطْلُـبْ لِمَـا قَـدْ لخَصُـوا

93- وَلاَ تَخُضْ فِي الرُّوحِ إِذْ مَا  وَرَدَا - نَـصٌّ مِـنَ الشَّـارِعِ لكِـنْ وُجِــدَا

94- لِمَالِـكٍ هِـيَ صُـورَةٌ كالجَسَـدِ - فَحَسْبُـكَ الـنَّـصُّ بِـهـذَا السَّـنَـدِ

95- والْعَقْلُ كالـرُّوحِ وَلكِـنْ قَـرَّرُوا - فِيـهِ خِلاَفًـا فَانْظُـرَنْ مَـا  فَسَّـرُوا

96- سُؤَالُنَـا ثُـمَّ عَـذَابُ الْقَبْـرِ - نَعِيمُـهُ وَاجِـبْ كَبَعْـثِ  الحَشْـرِ

97- وَقُلْ يُعَادُ الْجِسْمُ  بِالتَّحْقِيـقِ - عَـنْ عَـدَمٍ وَقِيـلَ عَـنْ تَفْرِيـقِ

98- مَحْضَيْنِ لكِنْ ذَا الْخِلاَفُ خُصَّا - بِاْلأَنْبِيَـا وَمَـنْ عَلَيْهـمْ  نُـصَّـا

99- وَفِي إِعَادَةِ الْعَـرَضْ قَـوْلاَنِ - وَرُجِّـحَـتْ إِعَــادَةُ  اْلأَعـيْـان

100- وَفِي الزَّمَنْ قَوْلاَنِ وَالْحِسَابُ - حَـقٌ وَمَـا فِـي حَـقٍ  ارْتِيَـابُ

101- فَالسَّيِّئَـاتُ عِنْـدَهُ بِالْمِثْـلِ - وَالحَسَنَـاتُ ضُوعَفـتَ  بِالْفَضْـلِ

102- وَبِاجْتِنَابٍ لِلْكَبَائِـرْ  تُغْفَـرُ - صَغَائِـرٌ وَجَـا الْوُضُـو  يُكَـفِّـرُ 

103- وَالْيَوْمُ الآخِرْ ثُمَّ هَوْلُ المَوْقِفِ - حَقٌ فَخَفَّـفْ يَـا رَحِيـمُ  وَأَسْعِـفِ

104- وَوَاجِبٌ أَخْذُ الْعِبَادِ  الصُّحُفَـا - كمـا مِـنَ الْقُـرْآنِ نَصًّـا عُـرِفَـا

105- وَمِثْلُ هذَا: الْوَزْنُ وَالمِيـزَانُ - فَـتُـوزَنُ الْكُـتْـبُ أَوْ  اْلأَعْـيَـانُ

106- كَذَا الصِّرَاطُ فَالْعِبَادُ مُخْتَلِـف - مُـرُورُهُـمْ فَسَـالِـمٌ وَمُنْـتَـلِـفْ

107- وَالْعرْشُ وَالْكُرْسِيُّ ثُمَّ الْقَلَـمُ - وَالْكاتِبُـونَ اللَّـوْحُ كُــلٌّ حِـكَـمُ

108- لاَ لاِحْتِيَـاجٍ وَبِهَـا اْلإِيمَـانُ - يَجِـبْ عَلَيْـكَ أَيُّـهَـا  اْلإِنْـسَـانُ

109- وَالنَّارُ حَقٌّ أُوجِدَتْ  كالْجَنَّـهْ - فَـلاَ تَـمِـلْ لِجَـاحـدٍ ذِي جِـنَّـهْ

110- دَار خُلُودٍ للسَّعِيـد وَالشَّقِـي - مُـعَـذَّبٌ مُنَـعَّـمٌ مَهْـمَـا بَـقِـى

111- إِيمَانُنَا بَحوْضِ خَيْرِ  الرُّسْلِ - حَتْـمُ كمـا جَاءَنَـا فِـي النَّـقْـل

112- يَنَالُ شُرْبًا مِنْهُ أَقْوَامٌ وَفَـوْا - بِعَهْدِهِمْ وَقُـلْ يُـذَادُ مَـنْ  طَغَـوْا

113- وَوَاجِبٌ شَفَاعَـةُ  المُشَفَّـعِ - [مُحَـمَّـدٍ] مُقَـدَّمًـا لاَ تَـمْـنَـعٍ

114- وَغَيْرُه مِنْ مُرْتَضى  اْلأَخْيَارِ - يَشْفَعْ كما قَدْ جَـاءَ فِـي  اْلأَخْبَـارِ

115- إِذْ جَائِزٌ غُفْرَانُ غَيْرِ الْكُفْـرِ - فَـلاَ نُكَـفَّـرْ مُؤْمِـنًـا بِـالْـوزْرِ

116- وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ مِنْ ذنْبِهِ - فَـأَمْـرُهُ مُـفَــوَّضٌ  لِـرَبِّــهِ

117- وَوَاجِبٌ تَعَذِيبُ بَعْضٍ ارْتَكَبْ - كَبِيـرَةً ثُـمَّ الْخُـلُـودُ مُجْتَـنَـبْ

118- وَصِفْ شَهِيدَ الحَرْبِ بِالْحَيَاةِ - وَرِزْقَـهُ مِـنْ مُشْتَهـى  الجَنَّـاتِ

119- وَالرِّزْقُ عِنْدَ الْقَوْمِ مَا بِهِ انْتُفِعْ - وَقِيلَ لاَ بَـلْ مَـا مُلِـكْ وَمَـا اتُّبِـعْ

120- فَيَرْزُقُ اللهُ الحَـلاَلَ  فَاعْلَمَـا - وَيَــرْزُقُ المَـكْـرُوهَ وَالمُحَـرَّمَـا

121- فِي الاِكْتِسَابِ وَالتَّوَكُّلِ  اخْتُلِفْ - وَالرَّاجِحُ التَّفْصِيـلُ حَسْبَمـا  عُـرِفْ
 
122- وَعِنْدَنَا الشَّيْءُ هُوَ المَوْجُودُ - وَثَابِـتٌ فِـي الْخَـارِجِ المَوْجُـودُ

123- وُجُودُ شَيْءٍ عَيْنُهُ وَالْجَوْهَرُ - الْفَـرْدُ حَـادِثٌ عِنْدَنَـا لاَ يُنْـكَـر

124- ثُمَّ الذُّنُوبُ عِنْدَنَا  قِسْمـانِ: - صَغِـيـرَةٌ كَبِـيـرَةٌ  فَالـثَّـانِـي

125- مِنْهُ الْمَتَابُ وَاجِبٌ فِي الْحَالِ - وَلاَ انْتِقَـاضَ إِنْ يَـعُـدْ لِلْـحَـالِ

126- لكِنْ يُجَدِّدُ تَوْبَةً لِمَا اقْتَـرَفْ - وَفِي الْقَبْولِ رَأْيُهُـمْ قَـدِ  اخْتَلَـفْ 

127- وَحِفْظُ دِينٍ ثُمَّ نَفْسٍ مَالْ نَسَبْ - وَمِثْلُهَا عَقْـلٌ وَعِـرْضٌ قَـدْ وَجَـبْ

128- وَمَنْ لِمَعْلُومٍ ضَـرُورَةً جَحَـدْ - مِنْ دِينِنَا يُقْتَـلُ كُفْـرًا لَيْـسَ  حَـدّْ

129- وَمِثْلُ هذَا مَنْ نَفـى لِمُجْمَـعِ - أَوِ اَسْتَـبَـاحَ كالـزَّنَـا فَلْتَسْـمَـعِ

130- وَوَاجِبٌ نَصْبُ إِمَامٍ عَـدْلِ - بِالشَّرْعِ فَاعْلَـمْ لاَ بِحُكْـمِ الْعَقْـلِ

131- فَلَيْسَ رُكْنًا يُعْتَقَدْ فِي الدِّينِ - فَـلاَ تَـزغْ عَـنْ أَمْـرِهِ المُبِيـنِ

132- إِلاَّ بِكُفْرٍ فَانْبِـذَنَّ  عهْـدَهُ - فَاللهُ يَكْفِـيـنَـا أَذَاهُ  وَحْـــدَهُ

133- بَغِيْرِ هذَا لاَ يُبَاحُ  صَرْفُـهُ - وَلَيْسَ يُعْـزَلْ إِنْ أُزِيـلَ وَصْفُـهُ 

134- وَأَمُرْ بِعُرْفٍ وَاجْتَنِبْ  نَمِيمَةْ - وَغِيـبَـةً وَخَصْـلَـةً ذَمِـيـمَـةْ

135- كالْعُجْبِ وَالْكِبْرِ وَدَاءِ الحَسَدِ - وَكالْمِـرَاءِ وَالـجَـدَلْ  فاعْتَـمـدِ

136- وَكنْ كَمَا كانَ خِيَارُ الخَلْـقِ - حَلِيـفَ حِـلْـمٍ تَابِـعًـا لِلْـحَـقِّ

137- فَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف - وَكُلُّ شَرٍ في ابْتـدَاعِ مِـنْ  خَلَـفْ

138- وَكُلُّ هَدْيٍ لِلنَّبِّي قَـدْ رَجَـحْ - فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَـا لَـمْ  يُبَـحْ

139- فَتَابِعِ الصَّالِحَ مِمَّـنْ سَلَفَـا - وَجَانِـبِ الْبِدْعَـةَ مِمَّـنْ  خَلَـفَـا

140- هذَا وَأَرْجُو اللهَ فِي اْلإِخْلاصِ - مِـنَ الرَّيَـاءٍ ثُـمَّ فِـي  الْخَـلاَصِ

141- مِنَ الرَّجِيمِ ثُمَّ نفْسِي وَالْهَوَى - وَمَـنْ يَمِـلْ لِهـؤُلا قَـدْ غَــوَى

142- هذَا وَأَرْجُو اللهَ أَنْ  يْمنحَنَـا - عِنْـدَ السُّـؤَالِ مُطْلـقًـا حُجَّتَـنَـا

143- ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّـلاَمُ الدَّائِـمُ - عَلَـى نَـبِـيٍ دَأَبُــهُ المَـرَاحِـمُ

144- [مُحَمَّدٍ] وَصَحْبِـهِ وَعِتْرَتِـهْ - وَتَابِـعٍ لِنَهْـجِـهِ مَــنْ  أَمَّـتِـهْ